فلما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم تفسير الميزان
ويقول عيسى ابن مريم عليه السلام.
فلما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم تفسير الميزان. الجمع بين أدلة رفع عيسى عليه السلام وبين قوله تعالى فلما توفيتني من المعلوم أن الله تعالى رفع عيسى عليه السلام فكيف نجمع بين هذا وبين قوله تعالى فلما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم أما بعد فقد قال تعالى رادا على من ادعى. لأن الأخبار تظاهرت برفعه وأنه في السماء حي وأنه ينزل ويقتل الدجال على ما يأتي بيانه وإنما. ف ل م ا ت و ف ي ت ن ي ك نت أ نت الر ق يب ع ل ي ه م وأمر توفيه الحق لرسالة عيسى ورفعه إليه قد ذكرناه من قبل في خواطرنا ولكن أضيف الآن بعض ا من. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد.
وأصرح من هذه الآية آية المائدة. والى أن القرآن يذكر فيما مضى قبل نزوله أن المسيح قال لله ف لم ا ت وف يت ني ومن كل ذلك لم يفطنوا أن معنى التوفي والقدر الجامع المستقيم في محاورة القرآن فيه وفي مشتقاته إنما هو الأخذ. هذا يدل على أن الله عز وجل توفاه قبل أن يرفعه. فلما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم قيل.
م ا ق ل ت ل ه م إ ل ا م ا. ف ل م ا ت و ف ي ت ن ي ك ن ت أ ن ت الر ق يب ع ل ي ه م لأنه دل على أنه قد ت وفي الوفاة المعروفة التي تحول بين المرء وبين علم ما يقع في الأرض 3. وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم فلما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم وأنت على كل شيء شهيد إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم فيقال. تفسير ابن كثر سورة المائدة الآية 117 ما قلت لهم إلا ما أمرتني به أن اعبدوا الله ربي وربكم وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم فلما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم وأنت على كل شيء شهيد.
فأقول كما قال العبد الصالح. شبهات حول ثلاث آيات والرد عليها في قوله تعالى في سورة المائدة وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم فلما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم المائدة 117هنا شهيدا رقيبا وكنت عليهم رقيبا مادمت فيهم كنت أنت الرقيب عليهم ثم يقول تعالى في. من الآية117 الحكمة فيه ظاهرة وهي أن عيسى عليه السلام ي خبر بأنه أبلغ دعوة التوحيد.